عمل غير مؤسس نتيجته السقوط.. والابتعاد عن الإنجازات
صفحة 1 من اصل 1
عمل غير مؤسس نتيجته السقوط.. والابتعاد عن الإنجازات
خلال اسبوع واحد فقط تحول المنتخب السعودي من مرشح لكأس البطولة إلى أول المودعين وبات الأخضر اول المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية خروجاً من المنافسة إذا لم ينتج فعلياً من المنافسات التي تدور رحاها بين منتخبات المجموعات الأربع سوى خروج المنتخب السعودي حتى أنه خرج قبل المنتخب الهندي!! في إثبات على أن الاسم والشهرة والصيت والباع الطويل لا تسمن ولا تغني من جوع وبأن العمل المؤسس والصحيح يجلب الفوز والنجاح بينما يأتي الفشل كنتيجة واضحة للتخبط.
خلال 27 عاما نافسنا فيها في البطولات الآسيوية حققنا منها ثلاثاً وكنا الوصفاء في ثلاث آخريات جاءت نتائج اسيا الدوحة الأسوأ فلم يذكر التاريخ أن المنتخب السعودي خرج من المنافسة فعلياً حتى قبل أن يلعب لقاءه الثالث في دور المجموعات هكذا انظر إلى الوضع الآن وحتى أكون واقعيا لا متشائماً أو سوداوياً أقول هكذا كانت المأساة فهل سيحاسب من تسبب بها وكيف سيكون العقاب وهل سنكتفي بإقالة بيسيرو وهل سيستمر العمل ويدار بتلك الطريقة متى سنفيق ونعي أن منتخبات مثل سوريا والأردن والعراق صارت تتفوق علينا رسمياً وودياً بل وتخطف منا بطولات وتقصينا من أخرى. هنا حديثي ليس للإقلال من المنتخبات التي ذكرت بل كدليل على أنهم يعملون بالطريقة الصحيحة على الأقل وفق قدراتهم وامكانياتهم بينما نحن الذين نعد من الرواد والكبار في اسيا نعمل بطريقة نخرج من خلالها من الباب الواسع برؤوس منحنية؛ لم أكرر كلمة العمل لأقول نعمل ويعملون عبثاً بل لأنني أؤمن بأن العمل المؤسساتي المبني على خطط واضحة المعالم هو وحده من يجلب النجاح وليس غيره وأن ما حدث لمنتخبنا في كأس اسيا جاء كنتيجة متوقعة لعمل غير مؤسس. وهنا مربط الفرس فاليوم نحن أمام خيارين لا ثالث لهما فإما أن نبقى على حالنا تلك لنعود تدريجياً إلى ما كنا عليه في السبعينيات ونترك التطور والعمل لجيراننا وإما أن نلحق بالركب بل ونعمل على تجاوزه؛ لم لا والوقت وهو المهم بات الآن في أيدينا إذا عرفنا أن أقرب استحقاق للمنتخب السعودي هو تصفيات كأس العالم 2014، إذن فلنعمل ولنتريث في اختيار الطاقم التدريبي ولندعمه بمستشارين سعوديين مميزين أمثال سامي الجابر وخالد الشنيف وفيصل ابو اثنين ولنمنحه الصلاحية كاملة لوضع برنامجه وأهدافه ومن ثم نصبر عليه لتحقيقها وعندها أقصد عندما تكون الصورة واضحة للجميع إعلاما ونقادا وجماهير سيكون الرضا والصبر حليف مثل هذا العمل البناء وليس كما سبق.
خلال 27 عاما نافسنا فيها في البطولات الآسيوية حققنا منها ثلاثاً وكنا الوصفاء في ثلاث آخريات جاءت نتائج اسيا الدوحة الأسوأ فلم يذكر التاريخ أن المنتخب السعودي خرج من المنافسة فعلياً حتى قبل أن يلعب لقاءه الثالث في دور المجموعات هكذا انظر إلى الوضع الآن وحتى أكون واقعيا لا متشائماً أو سوداوياً أقول هكذا كانت المأساة فهل سيحاسب من تسبب بها وكيف سيكون العقاب وهل سنكتفي بإقالة بيسيرو وهل سيستمر العمل ويدار بتلك الطريقة متى سنفيق ونعي أن منتخبات مثل سوريا والأردن والعراق صارت تتفوق علينا رسمياً وودياً بل وتخطف منا بطولات وتقصينا من أخرى. هنا حديثي ليس للإقلال من المنتخبات التي ذكرت بل كدليل على أنهم يعملون بالطريقة الصحيحة على الأقل وفق قدراتهم وامكانياتهم بينما نحن الذين نعد من الرواد والكبار في اسيا نعمل بطريقة نخرج من خلالها من الباب الواسع برؤوس منحنية؛ لم أكرر كلمة العمل لأقول نعمل ويعملون عبثاً بل لأنني أؤمن بأن العمل المؤسساتي المبني على خطط واضحة المعالم هو وحده من يجلب النجاح وليس غيره وأن ما حدث لمنتخبنا في كأس اسيا جاء كنتيجة متوقعة لعمل غير مؤسس. وهنا مربط الفرس فاليوم نحن أمام خيارين لا ثالث لهما فإما أن نبقى على حالنا تلك لنعود تدريجياً إلى ما كنا عليه في السبعينيات ونترك التطور والعمل لجيراننا وإما أن نلحق بالركب بل ونعمل على تجاوزه؛ لم لا والوقت وهو المهم بات الآن في أيدينا إذا عرفنا أن أقرب استحقاق للمنتخب السعودي هو تصفيات كأس العالم 2014، إذن فلنعمل ولنتريث في اختيار الطاقم التدريبي ولندعمه بمستشارين سعوديين مميزين أمثال سامي الجابر وخالد الشنيف وفيصل ابو اثنين ولنمنحه الصلاحية كاملة لوضع برنامجه وأهدافه ومن ثم نصبر عليه لتحقيقها وعندها أقصد عندما تكون الصورة واضحة للجميع إعلاما ونقادا وجماهير سيكون الرضا والصبر حليف مثل هذا العمل البناء وليس كما سبق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى